٤٣٨ - " مالي وللدنيا؟! ما أنا والدنيا؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل
تحت شجرة ثم راح وتركها ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٦٠) ، الحاكم (٤ / ٣١٠) والطيالسي (ص ٣٦ رقم ٢٧٧)
وعنه ابن ماجه (٢ / ٥٢٦) وأحمد (١ / ٣٩١، ٤٤١) وأبو نعيم في " الحلية "
(٢ / ١٠٢، ٤ / ٢٣٤) من طرق عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم النخعي
عن علقمة عن عبد الله مرفوعا به.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وهو كما قال، فإن له شاهدا يأتي بعده. ورواه الطبراني وأبو الشيخ في
" كتاب الثواب " كما في " الترغيب " (٤ / ١١٣) .
وسببه فيما قال ابن مسعود: " اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير
فأثر في جنبه، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله ألا آذنتنا
حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث.
٤٣٩ - " ما لي وللدنيا؟! ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل
تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها ".
أخرجه ابن حبان (٢٥٢٦) والحاكم (٤ / ٣٠٩ - ٣١٠) وأحمد (١ / ٣٠١)
والضياء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute