٤٣١ - " صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه ـ أو قال: أبويه ـ فيأخذ بثوبه ـ أو
قال بيده ـ كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى ـ أو قال: فلا ينتهي ـ حتى
يدخله الله وإياه الجنة ".
أخرجه مسلم (٨ / ٤١) وأحمد (٢ / ٤٨٨، ٥١٠) من طريق سليمان التيمي عن
أبي السليل عن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة إنه قد مات لي ابنان فما أنت
محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ قال:
قال: نعم، فذكره.
٤٣٢ - " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا ".
أورده هكذا السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الطبراني من حديث أسامة ابن
شريك، وإنما أصل الحديث عنه هكذا: " قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله
عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا:
من أحب عباد الله إلى الله؟ قال أحسنهم خلقا ".
هكذا أورده المنذري (٣ / ٢٥٩) والهيثمي (٨ / ٢٤) برواية الطبراني وقالا:
" ورواته محتج بهم في (الصحيح) ". واللفظ للأول منهما وزاد:
" وابن حبان في " صحيحه " وفي رواية لابن حبان بنحوه إلا أنه قال:
" قالوا يا رسول الله فما خير ما أعطي الإنسان؟ قال: خلق حسن ".
ورواه الحاكم والبيهقي بنحو هذه وقال الحاكم:
" صحيح على شرطهما ولم يخرجاه لأن أسامة ليس له سوى راو واحد ".
كذا قال، وليس بصواب فقد روى عنه زياد بن علاقة وابن الأقمر وغيرهما ".