(غريب الحديث) : (المأمومة) : الشجة التي بلغت أم الرأس وهي الجلدة التي
تجمع الدماغ. (الجائفة) : الطعنة التي تصل إلى الجوف، والمراد بالجوف هنا
كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ. (المنقلة) : هي التي تخرج منها صغار
العظام وتنتقل عن أماكنها. وقيل: التي تنقل العظم، أي تكسره. كذا في "
النهاية ". قال أبو الحسن السندي: " وإنما انتفى القصاص لعسر ضبطه ".
٢١٩١ - " فوا لهم، ونستعين الله عليهم ".
أخرجه أحمد (٥ / ٣٩٧) عن سفيان عن أبي إسحاق حدثني بعض أصحابنا عن حذيفة
: " أن المشركين أخذوه وأباه، فأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. قلت: ورجاله ثقات غير البعض الذي
لم يسم، وقد سماه الأعمش في روايته عن أبي إسحاق فقال: عن مصعب بن سعد قال:
" أخذ حذيفة وأباه المشركين قبل بدر، فأرادوا أن يقتلوهما، فأخذوا عليهما
عهد الله وميثاقه أن لا يعينان عليهم، فحلفا لهم، فأرسلوهما، فأتيا النبي
صلى الله عليه وسلم، فأخبراه،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute