(٣ / ٣٧٢
و٣٨٩) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وزاد أحمد والبخاري. " قال:
ورأيت قصرا أبيض بفناءه جارية، قال: قلت لمن هذا القصر؟ قال: لعمر بن
الخطاب، فأردت أن أدخل فأنظر إليه، قال: فذكرت غيرتك. فقال عمر: بأبي أنت
وأمي يا رسول الله! أو عليك أغار؟ ". وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين،
وقد أخرجه مسلم في " صحيحه " (٧ / ١٤٥) من وجه آخر عن عبد العزيز به مختصرا
بلفظ: " رأيت الجنة فرأيت امرأة أبي طلحة، ثم سمعت خشخشة أمامي فإذا بلال ".
والزيادة المذكورة هي عنده (٧ / ١١٤) وكذا البخاري (٣ / ٤٥٢ و ٤ / ٣٥٨)
من طرق أخرى عن ابن المنكدر به. وللشطر الأول منه شاهد من حديث أنس ابن مالك
مرفوعا به نحوه بلفظ: " دخلت الجنة، فسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ قالوا:
هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك ". أخرجه مسلم وأحمد (٣ / ٢٣٩ و ٢٦٨
) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البناني عنه. وأخرجه أحمد أيضا (٣ / ١٠٦
و١٢٥) من طريق حميد عن أنس به. وللشطر الثاني منه شاهد من حديث أبي هريرة
مرفوعا نحوه أتم منه. أخرجه الشيخان وغيرهما. وله شاهد آخر من حديث قابوس
عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا نحوه. وهذا سند لا بأس به في الشواهد. أخرجه
أحمد (١ / ٢٥٧) .
١٤٠٦ - " دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين ".
رواه ابن عساكر (٦ / ٣٣٧ / ٢) من طريق محمد بن محمد الباغندي