وللشطر الأول من الحديث شواهد صحيحة منها:
ا- عن عبد الله بن عمر:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى بصاقاً في جدار القبلة فحكه، ثم أقبل على الناس فقال:
"إذا كان أحدكم يصلي؛ فلا يبصق قبل وجهه؛ فإن الله قبل وجهه إذا صلى".
أخرجه البخاري (١/٤٠٦) ، ومسلم (٢/٧٥) ، وأبو عوانة (١/٤٠٣-٤٠٤) عنه.
٢- عن أنس:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم -رأى نخامة في القبلة؛ فشق ذلك عليه حتى رُئِيَ في وجهه؛ فقام فحكه بيده، فقال:
"إن أحدكم إذا قام في صلاته؛ فإنه يناجي ربه- أو إنه بينه وبين القبلة-؛ فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدميه ".
ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثم رد بعضه على بعض فقال:
"أو يفعل هكذا".
أخرجه البخاري (١/٤٠٥) - والسياق له-، ومسلم (٢/٧٦) ، وأبو عوانة (١/٤٠٥) ، وابن حبان (٢٢٦٤) ، والنسائي (١/١١٩) من طريقين عن أنس. *
٣٩٧٥- (إذا قامَ أحدُكم من مجلِسه ثمّ رجعَ إليهِ؛ فهو أحقُّ به) .
أخرجه مسلم (٧/ ١٠) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٣٢) ، وأبو داود (٤٨٥٣) ، وابن ماجه (٣٧١٧) ، وابن خزيمة (١٨٢١) ، وابن حبان (٥٨٧) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute