للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن طريق سفيان: حدثنا حصين بن

عبد الرحمن السلمي عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى مرفوعا. وخالفه محمد بن فضيل

فرواه عن حصين بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى عن أبي أيوب رضي الله عنه مرفوعا

به. أخرجه الحاكم وسكت عليه هو والذهبي، وكأنه لهذا الاختلاف، وإلا

فرجاله كلهم ثقات. ثم أخرج له أبو نعيم (١ / ١٠) شاهدا من طريق أبي عاصم قيس

بن نصير الأسدي: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا

به. وهذا إسناد على شرط الشيخين غير قيس هذا فلم أجد له ترجمة. لكن له طريق

أخرى عنده (١ / ٨) من طريق المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق وهشام بن حسان عن

محمد بن سيرين عن أبي هريرة به.

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وفي الوراق كلام من قبل حفظه، لكنه هنا

متابع، فهو قوة للحديث كما لا يخفى. وأما الشطر الثاني من الحديث فهو في "

الصحيحين " وغيرهما من طرق أخرى عن أبي هريرة نحوه كما تقدم تخريجه قبل هذا.

١٠١٩ - " لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه ".

رواه ابن ماجه (رقم ١٩٧٦) وأحمد (٦ / ١٣٩ و ٢٢٢) وابن سعد (٤ / ٤٣)

وأبو يعلى (٣ / ١١٣١) وابن عساكر (٢ / ٣٤٦ / ١ - ٢) عن شريك عن العباس بن

ذريح عن البهي عن عائشة قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: أميطي عنه أذى. فتقذرته؟ فجعل يمص عنه الدم

ويمجه عن وجهه ثم قال: فذكره.

قلت: وهذا سند ضعيف من أجل شريك وهو ابن عبد الله القاضي، فإنه ضعيف لكثرة

خطئه. فقول الحافظ العراقي بعدما عزاه لأحمد: " إسناده صحيح " غير صحيح،

ومثله قول البوصيري في " الزوائد ": " إسناده صحيح "

<<  <  ج: ص:  >  >>