" هذا إسناد رجاله ثقات ".
وكذا قال المنذري في " الترغيب " (١ / ١٦٠) ولكنه أعله بالانقطاع بين أبي
أيوب وابن عمرو ولا وجه له. والله أعلم.
وله طريق أخرى أخرجه أحمد (٢ / ٢٠٨) عن علي بن زيد عن مطرف بن عبد الله بن
الشخير عن عبد الله بن عمرو به. وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله
كلهم ثقات غير علي بن زيد وهو ابن جدعان، ففيه ضعف من قبل حفظه.
٦٦٢ - " ذهب أهل الهجرة بما فيها ".
أخرج الطحاوي في " مشكل الآثار " (٣ / ٢٥٢) والحاكم (٣ / ٣١٦) من طريقين
عن زهير بن معاوية حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي حدثنا مجاشع بن
مسعود قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " بأخي مجالد بعد الفتح،
فقلت: يا رسول الله جئتك بأخي مجالد لتبايعه على الهجرة، فقال: (فذكره) ،
فقلت: فعلى أي شيء تبايعه يا رسول الله؟ قال: أبايعه على الإسلام والإيمان
والجهاد ". والسياق للحاكم وسكت عليه هو والذهبي، وزاد الطحاوي:
" قال: فلقيت معبدا بعد - وكان أكبرهما - فسألته، فقال: صدق مجاشع ".
قلت: وإسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute