سلام فيكم؟ قال: فأرسل إليهم، فقال:
«أي رَجُلٍ عبد الله بن سلام فيكم؟» .
قالوا: خيرنا وا بن خيرنا، وعالمنا وا بن عالمنا، وأفقهنا. قال:
«أرأيتم إن أسلم تسلمون؟» .
قالوا: أعاذه الله من ذلك! قال:
فخرج ابن سلام، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
قالوا: شرنا وابن شرنا، وجاهلنا وابن جاهلنا.
فقال ابن سلام: هذا الذي كنت أتخوف منه!
قلت: وهذا إسناد ثلاثي صحيح على شرط الشيخين.
وقد أخرجه البخاري (٣٣٢٩ و ٣٩٣٨ و٤٤٨٠) ، والنسائي في «السنن الكبرى»
(٥/٣٣٨/٩٠٧٤) ، وابن حبان (٩/١٤٦/٧١١٧) ، وأحمد أيضاً (٣/١٨٩ و٢٧١)
من طرق أخرى عن حميد به.
وتابعه ثابت عن أنس.
أخرجه ابن حبان (٧٣٨٠) . *
٣٤٩٤ ـ (أمّا بعدُ: فو الله! إنِّي لأعْطي الرجُلَ و [أدعُ الرجلَ] ،
والذي أدعُ أَحَبُّ إليَّ من الذي أعطي، ولكنْ أُعْطي أقواماً لِما أرى
في قلوبهم من الجَزَع والهلَعِ، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جَعَل اللهُ في قلوبهم
من الغنَى والخير، منهم: عمرو بنُ تغْلب) .
أخرجه البخاري (٩٢٣ و٣١٤٥ و ٧٥٣٥) ، والطيالسي رقم (١١٧٠) ، وأحمد