للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١١ - " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا ".

أخرجه أبو داود (٤٢٧٠) وابن حبان (٥١) والحاكم (٤ / ٣٥١) وابن عساكر

في " تاريخ دمشق " (٥ / ٢٠٩ / ٢) من طريق خالد بن دهقان قال:

كنا في غزوة القسطنطينية بـ (ذلقية) فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم

وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له هانئ بن كلثوم بن شريك الكناني فسلم على عبد

الله بن أبي زكريا وكان يعرف له حقه قال لنا خالد: فحدثنا عبد الله ابن أبي

زكريا قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

والسياق لأبي داود وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي وهو كما

قالا، فإن رجاله كلهم ثقات وقول الحافظ في خالد هذا: " مقبول " قصور منه

فإنه ثقة وثقه ابن معين وغيره كما ذكر هو نفسه في " التهذيب ".

وللحديث شاهد من حديث معاوية بن أبي سفيان مرفوعا به.

أخرجه النسائي (٢ / ١٦٣) والحاكم وأحمد (٤ / ٩٩) من طريق ثور عن أبي عون

عن أبي إدريس قال: سمعت معاوية يخطب فذكره.

وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.

قلت: أبو عون هذا لم يوثقه غير ابن حبان وقد ترجمه ابن أبي حاتم (٤ / ٤١٤ -

٤١٥) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>