بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة ... " والباقي مثله.
وصالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه، ولكنه لم يتفرد به
بل تابعه جماعة منهم: أبو صالح السمان ذكوان بلفظ:
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل، ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب ".
٧٦ - " ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب ".
رواه أحمد (٢ / ٤٦٣) ، وابن حبان في " صحيحه " (٢٣٢٢ - موارد) ، والحاكم
(١ / ٤٩٢) ، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " (٢٣٧ / ١) ، من طريق الأعمش
عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
وإسناده صحيح. وقال الهيثمي (١٠ / ٧٩) :
" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
وأخرجه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " (١ / ٧٢ / ٢) لكن وقع عنده عن أبي
سعيد الخدري، بدل " أبي هريرة "، فلعله وهم من بعض رواته.
قلت: ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه بلفظ:
" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
٧٧ - " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
(عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه) :
رواه أبو داود (٤٨٥٥) ، والطحاوي (٢ / ٣٦٧) ، وأبو الشيخ في " طبقات
الأصبهانيين " (٢٢٩) ، وابن بشران في " الأمالي " (٣٠ / ٦ / ١ عام ٣٩٢٧) ،
وابن السني (٤٣٩) ، والحاكم (١ / ٤٩٢) ، وأبو نعيم (٧ / ٢٠٧)