٢٧٨٤ - " كلوه - يعني الثوم -، فإني لست كأحدكم، إني أخاف أن أوذي صاحبي. [يعني
الملك] ".
أخرجه أحمد (٦ / ٤٣٣ و ٤٦٢) والحميدي (٣٣٩) وابن أبي شيبة (٨ / ٣٠١ /
٤٥٣٠) ومن طريقه ابن ماجه (٣٣٦٤) قالوا ثلاثتهم: حدثنا سفيان ابن عيينة:
حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد أخبره أبوه قال: نزلت على أم أيوب الذين نزل
عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عليها فحدثتني بهذا عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم: أنهم تكلفوا طعاما فيه بعض البقول، فقربوه، فكرهه،
وقال لأصحابه: فذكره. والزيادة لأحمد. وأخرجه الترمذي (٦ / ١٠٧ / ١٨١١)
والدارمي (٢ / ١٠٢) وابن خزيمة في " صحيحه " (١٦٧١) ومن طريقه ابن حبان (
٣ / ٢٦٤ / ٢٠٩٠) من طرق أخرى عن سفيان به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح
غريب، وأم أيوب هي امرأة أبي أيوب الأنصاري ". قلت: ورجاله ثقات رجال
الشيخين غير أبي يزيد والد عبيد الله وهو المكي، لم يوثقه غير ابن حبان،
لكنه لم يتفرد به، فقد صح عن أبي أيوب نحوه. رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في
" الإرواء " (رقم ٢٥١١) . ويشهد له حديث جابر مرفوعا بلفظ: " من أكل من هذه
الشجرة النتنة (وفي رواية: البصل والثوم والكراث) فلا يقربن مسجدنا، فإن
الملائكة تأذى مما يتأذى منه الإنس، وفي رواية: بنو آدم ". أخرجه مسلم
وغيره، وهو مخرج أيضا في المصدر السابق (٥٤٧) .