للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يزيغ) أي يميل، في " النهاية ": " في حديث الدعاء: " لا تزغ قلبي " أي

لا تمله عن الإيمان. يقال: زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه ".

١٩٣٦ - " عليك بالخيل فارتبطها، الخيل معقود في نواصيها الخير ".

أخرجه البخاري في " التاريخ " (٢ / ٢ / ١٨٤) : حدثنا معلى أخبرنا محمد بن

حمران أخبرنا سلم الجرمي عن سوادة بن الربيع قال: " أتيت النبي صلى الله

عليه وسلم، وأمر لي بذود، قال لي: مر بنيك أن يقصوا أظافرهم عن ضروع إبلهم

ومواشيهم، وقل لهم: فليحتلبوا عليها سخالها، لا تدركها السنة وهي عجاف،

قال: هل لك من مال؟ قلت: نعم، لي مال وخيل ورقيق قال: " فذكره.

قلت: وهذا إسناد جيد أورد البخاري في ترجمة سوادة هذا، وقال: " الجرمي،

له صحبة، يعد في البصريين ". وبهذا ترجم له في " الإصابة " وخفي حاله على

المناوي فقال: " لم أر ذلك في الصحابة المشاهير "! وسلم هو ابن عبد الرحمن

الجرمي، وهو صدوق، ومثله محمد بن حمران كما في " التقريب ". ومعلى هو ابن

أسد العمي ثقة ثبت من رجال الشيخين. والحديث أورده الهيثمي في " المجمع "

/ ٢٥٩) مع القصة مختصرا، وقال: " رواه البزار، ورجاله ثقات ".

قلت: وكذلك أخرجه أحمد (٣ / ٤٨٤) من طريق المرجي بن رجاء اليشكري قال:

حدثني سلم بن عبد الرحمن به دون قوله " وقل لهم ". وأورده السيوطي في "

الجامع " بلفظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>