للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو

البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه

، ويقول: على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه عليه. قال ذيال:

فيذهب الورم. قلت: وهذا إسناد ثلاثي صحيح، وقال الهيثمي (٤ / ٢١٠ - ٢١١)

: " رواه أحمد، ورجاله ثقات ". فأقول حنظلة صحابي صغير دعا له الرسول صلى

الله عليه وسلم كما ترى، وذيال وثقه ابن معين وابن حبان، وقول الأزدي: "

فيه نظر "، مما لا يجوز الالتفات إليه هنا على الأقل. وأبو سعيد مولى بني

هاشم اسمه عبد الرحمن بن عبد البصري، ثقة من رجال البخاري وقد تابعه محمد بن

عثمان: حدثنا ذيال بن عبيد به مع اختصار الطرف الأول من القصة. أخرجه

الطبراني في " المعجم الكبير " (٤ / ١٥ / ٣٤٩٩ و ٣٥٠٠) . ورجاله ثقات أيضا

غير محمد بن عثمان وهو القرشي، وقد عرفت حاله مما سبق بيانه في الحديث الذي

قبله.

٢٩٥٦ - " من بات وفي يده غمر (١) ، فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ".

هو من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وله عنه طريقان:


(١) في " القاموس ": " بالتحريك: زنخ اللحم ". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>