١٠٢٥ - " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: يعدل بين الاثنين صدقة
ويعين الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة
صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة ".
أخرجه البخاري (٣ / ١٧١ / ٤ / ١٥) ومسلم (٣ / ٨٣) وأحمد (٢ / ٣١٢ و ٣١٦
و٣٧٤) من حديث أبي هريرة مرفوعا. وفي رواية للبخاري (٣ / ٢٢٤) :
" ودل الطريق صدقة " بدل " ويميط " إلخ.. وقد أورده السيوطي في " الجامع "
بهذا السياق إلا أنه ذكر فيه الجملتين معا، ثم عزاه للثلاثة المذكورين وليس
بجيد لأمرين: الأول: أن الزيادة من أفراد البخاري، والآخر أنه تلفيق بين
روايتين له وذلك يوهم أن الرواية عنده بل عند الثلاثة بالجمع بين الزيادتين
ولا يخفى ما فيه. وللحديث طرق أخرى في المسند:
١ - عن عبد الله بن لهيعة: حدثنا أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة أنه
سمع أبا هريرة يقوله مرفوعا بلفظ: " كل نفس كتب عليها الصدقة كل يوم ... " إلخ
بنحوه. رواه (٢ / ٣٥٠) عن حسن عنه. وهو إسناد حسن في المتابعات.
٢ - أخرجه (٢ / ٣٢٨ - ٣٢٩) عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعا
: " كل سلامى من ابن آدم صدقة حين يصبح ". فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " إن سلامك على عباد الله صدقة وإماطتك الأذى عن
الطريق صدقة ". الحديث ببعضه.
٣ - رواه (٢ / ٣٩٥) عن خلاس عنه مرفوعا بلفظ: