للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - وأما حديث عمر بن الخطاب، فأخرجه ابن ماجه وابن

عساكر كما تقدم في الطريق الثانية عن أنس مع بيان علته. (تنبيه) : تبين فيما

بعد أن الحديث سبق مخرجا في المجلد الرابع برقم (١٩٧٩) لكن لما رأيت أن

تخريجه هنا أوسع وأنفع منه هناك رأيت الاحتفاظ به هنا. " وما قدر يكن ".

٢٦٥٣ - " ما ظن محمد بالله لو لقي الله عز وجل، وهذه عنده؟ أنفقيها ".

ورد من حديث عائشة رضي الله عنها، وله عنها طرق: الأولى: عن محمد بن

عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه

الذي مات فيه: [يا عائشة] ما فعلت الذهب؟ قالت: قلت: هي عندي. قال:

ائتيني بها. فجئت بها، وهي ما بين التسع أو الخمس، فوضعها في يده، ثم قال

بها - وأشار يزيد بيده -: فذكره. أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (٢١٤٢ -

موارد) وأحمد (٦ / ١٨٢) وابن سعد في " الطبقات " (٢ / ٢ / ٣٣) . قلت:

وهذا إسناد حسن صحيح، فقد تابع محمد بن عمرو، أبو حازم عن أبي سلمة به أخرجه

ابن سعد، وابن حبان (٢١٤٣) . وتابعه الوازع بن نافع عند أبي الشيخ ابن

حيان في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " (ص ٣٠٣) لكن الوازع متروك.

الثانية: عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>