أخرجه البخاري وغيره، وقد خرجته في "آداب الزفاف "(ص ١٨٠- الطبعة الجديدة/ المعا رف) .
(تنبيه) : لقد حسَّن حديث رشيد أبي عبد الله. المعلق على "أحاديث الشعر"
مع تضعيفه لرشيد تبعاً لابن عدي والذهبي! وكأنه حسنه لرواية ثمامة عن أنس، فإنه ساقها عقبها من رواية ابن ماجه والطبراني، والغريب أنه لم يتكلم عليها مطلقاً، ولا يخفى أن هذه الرواية هي الصحيحة كما تقدم، وأن تحسين حديث الرشيد خطأ واضح لمخالفته للروايات المتقدمة؛ فهو منكر، وهذا إن دل على شيء؛ فهو يدل- كما يقال اليوم- على حداثته بهذا العلم، وبخاصة أنه لم يسق لفظ رواية ابن ماجه والطبراني ليتبين القراء أنه مخالف للفظ رواية الرشيد؛ فتأمل! *
- وقال:"حسن صحيح "-، والطحاوي في "مشكل الآثار"(٤/٢٣٩) ، وابن حبان (٧/٥٩٢/٥٩٥٨ و ٨/١٩٣/٦٥٤٨) ، والبيهقي في "الدلائل "(٤/٥٣- ٥٤) ، وعبد الرزاق في " المصنف "(٩/٤٦٨/١٨٠٤١) ، وأحمد (٣/ ٣٩٢- ٣٩٣) ، وأبو يعلى (٣/٣٥٦- ٣٥٧ و ٤٥٨) كلهم من طريق سفيان بن عيينة- وقرن عبد الرزاق به معمر...اً- عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول:
كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال رسول الله
(١) كان هنا حديث: "كان الرَّجُلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -إذا التقيا ... قرأ أحدهما سورة (والعصر..) ... "، وهو المتقدم في المجلد السادس برقم (٢٦٤٨) ، فانظره ثَمَّ.