١٧٨٠ - " تجيء ريح بين يدي الساعة، تقبض فيها أرواح كل مؤمن ".
أخرجه أحمد (٣ / ٤٢٠) : حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن نافع
عن عياش بن أبي ربيعة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وأخرجه الحاكم (٤ / ٤٨٩) من طريق الدبري: أنبأ عبد الرزاق ... وقال:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وله شواهد من
حديث النواس بن سمعان في آخر حديثه الطويل في الدجال ونزول عيسى عليه السلام
بلفظ: " فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض
روح كل مؤمن وكل مسلم ... ". أخرجه مسلم (٨ / ١٩٧ - ١٩٨) والترمذي (٢ /
٣٨ - ٣٩) وصححه، وابن ماجة رقم (٤٠٧٥) وأحمد (٤ / ١٨١ - ١٨٢) . ومن
حديث حذيفة بن أسيد الغفاري عند الحاكم (٣ / ٥٩٤) والطبراني في " الكبير "
(٣٠٢٨ و ٧٠٣٧) . ومن حديث ابن عمرو مرفوعا بلفظ: " ثم يرسل الله ريحا باردة
من قبل الشام، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته حتى لو أن
أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه ". أخرجه أحمد (٢ / ١٦٦) بسند صحيح عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute