للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" إن عليا بعث إلى محمد بن مسلمة، فجيء به

، فقال: ما خلفك عن هذا الأمر؟ قال دفع إلي ابن عمك - يعني النبي صلى الله

عليه وسلم - سيفا فقال: " قاتل به ما قوتل العدو، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم

بعضا، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ثم الزم بيتك، حتى تأتيك منية قاضية أو

يد خاطئة قال: " خلوا عنه ". أخرجه أحمد (٥ / ٢٢٥) ورجاله ثقات لكنه

منقطع بين الحسن - وهو البصري - وعلي. ثم أخرجه (٥ / ٢٢٦) من طريق زياد بن

مسلم أبي عمر حدثنا أبو الأشعث الصنعاني قال: بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن

الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان - سمى زياد اسمه - فقال: إن الناس

صنعوا ما صنعوا فما ترى؟ فقال: أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم

إن أدركت شيئا من هذا الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ... " الحديث نحوه

. وسنده حسن. ثم أخرجه (٣ / ٤٩٣) وابن ماجة (٣٩٦٢) من طريق علي بن زيد

ابن جدعان عن أبي بردة قال: دخلت على محمد بن مسلمة فقال فذكره مرفوعا:

" إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا فاضربه ... "

الحديث مثل رواية الحسن. فالحديث صحيح بمجموع الطرق. ورواه زهدم بن الحارث

الغفاري وغيره قال: قال أهبان بن صيفي مرفوعا نحوه. أخرجه الطبراني في

" المعجم الكبير " (رقم ٨٦٣ - ٨٦٨) .

١٣٨١ - " إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن: يا

مؤمن! هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار ".

أخرجه ابن عساكر (١٨ / ١٤٣ / ٢) عن يحيى بن صالح الوحاظي أخبرنا سعيد بن يزيد

ابن ذي عضوان عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله

عليه وسلم به. وقال: " قال ابن شاهين: تفرد بهذا الحديث يزيد بن سعيد عن

عبد الملك، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>