وقد جاء ذكر
المراق في حديث معاذ عن أحمد (٥ / ٢٤١) فلعله من أجل هذه الطرق حسن المنذري
في " الترغيب " (٤ / ٢٠٤) إسناد هذا الحديث، وتبعه الهيثمي (٢ / ٣١٥) ،
وأشار الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " (٦٩ / ١ - ٢) إلى تقويته. والله
أعلم. (المراق) : ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها.
١٩٢٩ - " عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ".
أخرجه البزار في " مسنده " (رقم - ٧٧٤) عن صالح بن موسى عن عبد العزيز بن
رفيع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، صالح بن موسى وهو التيمي الكوفي قال الحافظ في "
التقريب ": " متروك ". لكن له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ: " من عاد
مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها ". أخرجه ابن
حبان (٧١١) والحاكم (١ / ٣٥٠) وأحمد (٣ / ٣٠٤) من طريق هشيم حدثنا عبد
الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله مرفوعا. وقال
الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا لولا أن
هشيما قد خولف في إسناده، فأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٥٢٢) عن خالد
ابن الحارث قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني أبي أن أبا بكر بن حزم
ومحمد بن المنكدر