٢٧١٥ - " أفضل العمل أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا ".
أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " (٢١٤ / ١) من طريق أحمد بن المبارك
الإسماعيلي: حدثنا أبو موسى الهروي وأحمد بن جميل المروزي قالا: حدثنا عمار
بن محمد الثوري عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أفضل؟ قال: أن تدخل.. إلخ. قلت: وهذا
إسناد حسن إن شاء الله تعالى، رجاله ثقات معروفون من رجال التهذيب غير من دون
عمار، فقد ترجمهم الخطيب في " التاريخ "، ووثقهم غير الإسماعيلي، فإنه لم
يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، روى عنه ثقتان، ومات بالرقة سنة (٢٦٣) . فهو
مستور يقبل حديثه، لاسيما في الشواهد، وقد مضى أحدها من حديث ابن عمر برقم (
٩٠٦) . وأبو موسى الهروي اسمه إسحاق بن إبراهيم، وترجمته في " التاريخ " (
٦ / ٣٣٧) وأرخ وفاته سنة (٢٣٣) . وأرخ وفاة قرينه المروزي سنة (٢٣٠) .
٢٧١٦ - " كان يصلي قائما [تطوعا، والباب في القبلة] [مغلق عليه] ، فاستفتحت
الباب، فمشى على يمينه أو شماله، ففتح الباب ثم رجع إلى مكانه ".
أخرجه النسائي (١ / ١٧٨) وابن حبان (٥٣٠) والبيهقي (٢ / ٢٦٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute