للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وعلى هذا فاقتصاره على تحسين الحديث مع هذه الشواهد والطرق قصور بين،

لاسيما والطريق الأولى عند أحمد صحيحة لذاتها كما عرفت. ومن طرقه وألفاظه

الحديث الآتي بعده. وقد خولف ابن المبارك في إسناده، فقال ابن ماجه (٢ / ٧٢

) : حدثنا هشام بن عمار وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيان قالا: حدثنا محمد

بن شعيب عن عبد الرحمن بن يزيد عن سعيد بن أبي سعيد عن أنس مرفوعا به.

قال في " الزوائد ": " وهذا إسناد صحيح، وعبد الرحمن بن يزيد هو ابن جابر

ثقة. وسعيد بن أبي سعيد هو المقبري ".

قلت: ومحمد بن شعيب هو ابن شابور وهو ثقة اتفاقا، وقد زاد على ابن المبارك

فسمى الصحابي أنسا، فهي زيادة مقبولة وليست مخالفة لرواية ابن المبارك كما هو

ظاهر. ولقد أبعد الزيلعي النجعة، فنسب الحديث في " نصب الراية " (٤ / ٥٨)

للطبراني وحده في " مسند الشاميين " من طريق هشام بن عمار حدثنا محمد بن شعيب

به. وتبعه على ذلك الحافظ في " الدراية " (ص ٢٩٠) ! !

٦١١ - " العارية مؤداة والمنحة مرودة ومن وجد لقطة مصراة، فلا يحل له صرارها حتى

يريها ".

رواه ابن حبان في صحيحه (١١٧٤) : أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي

حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا الجراح بن مليح البهراني حدثنا حاتم بن حريث

الطائي قال: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فذكره.

قلت: وهذا سند حسن، حاتم هذا، روى عنه سوى الجراح هذا معاوية بن صالح قال

ابن أبي حاتم (١ / ٢ / ٢٥٧) :

<<  <  ج: ص:  >  >>