للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لما كان يوم خيبر؛ أخذ اللواء أبو بكر، ثم عمر، فلم يفتح لهما؛ وقتل محمود

ابن مسلمة. وهو عند أحمد عن زيد بن الحباب عن الحسين نحوه.

فأقول: ليس عند أحمد هذه الفائدة، وهي: "وقتل محمود بن مسلمة ".

والله سبحانه وتعالى أعلم. *

٣٢٤٥- (صدق الخبيثُ. يعنى: الجنيّ فى قوله: يُجيرُ الإنس من

الجنِّ آيةُ (الكرسيِّ)) .

أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٣٣/ ٩٦٠) ، وابن حبان (١٧٢٤) ، والحارث في "زوائده " (ق ١٢٥/٢) ، وأبو الشيخ في "العظمة " (٥/ ١٦٥٠) ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ٥٢٥) ، وكذا البيهقي في "الدلائل " (٧/١٠٨- ١٠٩) ، والبغوي في "شرح السنة " (٤/٤٦٢- ٤٦٣) من طرق عن الأوزاعي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدثني ابن أُبيّ: أن أباه أخبره:

أنه كان لهم جُرن فيه تمر، وكان أبي يتعاهده، فوجده ينقص، فحرسه، فإذا

هو بداية تشبه الغلام المحتلم، قال: فسلمت، فرد السلام، فقلت: من أنت أجن أم إنس؟ قال: جن! قال: فناولني يدك، فناولني يده، فإذا هي يد كلب وشعر كلب. قال: هكذا خلق الجن؟ قال: لقد علمتِ الجن ما فيهم أشد مني. قال له أبي: ما حملك على ما صنعت؟ قال: بلغنا أنك رجل تحب الصدقة، فأحببنا أن نصيب من طعامك. قال أبي: فما الذي يجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية: آية (الكرسي) . ثم غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره، فقال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد متصل مسلسل بالتحديث، رجاله كلهم ثقات؛ غير ابن أبي بن كعب، وقد كان لأُبيٍّ ثلاثة من الولد: محمد، والطفيل- وبه يكنى-،

<<  <  ج: ص:  >  >>