١٥٤٦ - " أنا دعوة أبي إبراهيم، وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم عليه الصلاة
والسلام ".
رواه ابن عساكر في " التاريخ " (١ / ٢٦٥ / ٢) عن بشر بن عمارة عن الأحوص بن
حكيم عن خالد بن سعد عن عبد الرحمن بن غنم عن عبادة بن الصامت: قيل: يا
رسول الله أخبرنا عن نفسك. قال: نعم، أنا ... الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، بشر بن عمارة والأحوص بن حكيم ضعيفان لكن يشهد له
حديث أبي أمامة قال: " يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ " قال: فذكره بلفظ
: " دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها
قصور الشام ". أخرجه أحمد (٥ / ٢٦٢) : حدثنا أبو النضر حدثنا فرج حدثنا
لقمان بن عامر قال: سمعت أبا أمامة قال: قلت: فذكره. وأخرجه ابن سعد في
" الطبقات " (١ / ١٠٢) وابن عدي (١٦٥ / ١) .
قلت: وهذا إسناد حسن كما قال الهيثمي (٨ / ٢٢٢) قال: " وله شواهد تقويه،
ورواه الطبراني ".
قلت: منها الحديث الذي قبله. ومنها ما رواه بحير بن سعيد عن خالد عن عتبة
ابن عبد السلمي نحوه أتم منه بلفظ: " كانت حاضنتي ... " الحديث. وقد مضى
بتمامه وتخريجه برقم (٣٧٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute