ثم تابعت البحث، فوجدت له طريقاً أخرى من رواية مبارك بن سعيد- أخي
سفيان بن سعيد-: ثنا سعيد بن مسروق عن أيوب بن كُريز عن عبد الرحمن بن غَنمٍ عن معاذ بن جبل ... الحديث مطولاً، وفيه الطرف.
أخرجه الطبراني (٢٠/٧٣- ٧٤) من طريقين عنه.
وهذا إسناد رجاله ثقات من رجال "التهذيب "؛غير أيوب بن كريز هذا؛ فإنه
لا يعرف إلا في هذه الرواية، ومع ذلك ذكره ابن حبان في " الثقات "(٦/٥٤) ! فهو مستور، فيقوى حديثه بمتابعة شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم به. أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٥ و ٢٣٦ و٢٤٥) مطولاً ومختصراً. *
مشروعية السلام على القارئ
٣٢٨٥- (تعلَّموا كتاب الله واقتنُوه، وتغنُوا به، فو الذِي نفسُ
محمَّدٍ بيدهِ؟! لهُوأشدُّ تفلُّتاَ من المخاضِ من العُقُلِ) .
أخرجه أحمد (٤/ ١٥٠) ، والشجري في "الأمالي "(١/٧٣) من طريق
عبد الله بن يزيد: ثنا قُبَاث بن رزِين اللَّخمي قال: سمعت عُليَّ بن رَبَاح اللخمي يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول:
كنا جلوساً في المسجد نقرأ القرآن، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلَّم علينا، فرددنا
عليه السلام، ثم قال: ... فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ ٢٩٠/ ٨٠٠) .. لكنه لم يسق لفظه.
ثم أخرجه أحمد (٤/١٥٣) ، والطبراني (٨٠٠ و ٨٠٢) من طرق أخرى عن قباث به.