قلت: وفي الباب عن أبي هريرة، وهو مخرج في تعليقي على "فقه السيرة"(ص ١٣٥) .
وعن أبي قلابة- مرسلاً- عند الطبري في "تفسيره "(١١/٧٣) . *
٣٥٩٦- (ألا أدُلُّكِ على ما هو خيرٌ لك من خادم؟! تُسَبِّحين ثلاثاً وثلاثين، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين، وتكبِّرين أربعاً وثلاثين حين تأخذين مضجعك) .
رواه مسلم (٧/٨٤- ٨٥) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة:
أن فاطمة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تساله خادماً، وشكت العمل، فقال:"ما ألْفَيْتِيه عند نا! "، قال: ... فذ كره.
ورواه البغوي في "شرح السنة "(١٣٢١) من الطريق نفسه، وزاد:
".. عند كل صلاة".
وللحديث شاهد عن علي رضي الله عنه، وهو مخرج في كتابي "ضعيف الأدب المفرد" تحت الحديث رقم (٩٨) ، وهو في "الصحيحين ".
وشاهد آخر عن أنس- بسند ضعيف- عند البخاري في "الأدب المفرد"(٩٨) .
تم رأيت طريقاً أخرى لحديث أبي هريرة؛ عند ابن أبي الدنيا في "الدعاء" كما في "إتحاف السادة المتقين "(١٠/ ١٠٠) للزبيدي- بنحو لفظ حديث الترجمة عن أبي هشام الرفاعي عن أبي أسامة عن الأعمش عن أبي صالح به، وزاد: "وتقولين: اللهم رب السماوات السبع! ورب العرش العظيم! ربنا ورب كل