٥٤٨ - " لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره. ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح
عليها ويقرأ بـ * (قل يا أيها الكافرون) * و * (قل أعوذ برب الفلق) * و * (قل
أعوذ برب الناس) * ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص ١١٧) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "
(٢ / ٢٢٣) وأبو محمد الخلال في " فضائل قل هو الله أحد " (ق ٢٠٢ / ١) من
طرق عن محمد بن فضيل عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن الحنفية عن على
قال: " لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي، فلما فرغ قال ... ".
فذكره وقال الطبراني: " لم يروه عن مطرف إلا ابن فضيل ".
قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين وكذا من فوقه إلا أن المنهال لم يخرج له مسلم
. وأخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٢ / ١٥٢ / ٢) : أنبأنا عبد الرحيم بن
سليمان عن مطرف به إلا أنه لم يذكر عليا في إسناده ولا يضر الموصول لما تقرر
أن زيادة الثقة مقبولة، لاسيما وللحديث شاهد من حديث عبد الله بن مسعود نحوه
وفيه: " ثم أمر بملح فألقي في ماء فجعل يده فيه، فجعل يقلبها حيث لدغته
ويقرأ ... ". ولكنه لم يذكر * (قل يا أيها الكافرون) *.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق ٨٣ / ١) بسند ضعيف.
٥٤٩ - " ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم
الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر
الخطايا والذنوب ".
أخرجه الإمام أحمد (٦ / ٢١) : حدثنا علي بن إسحاق قال: حدثنا عبد الله قال:
أنبأنا ليث