فينبغي
الانتباه لهذا، فقد علمت أن كثيرا ممن ابتلوا بهذه المهنة هم من الغافلين عن
هذه الحقيقة، فأنصحهم - إن استمروا في مهنتهم - أن لا يزيدوا في مخاطبتهم على
قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اخرج عدو الله "، مذكرا لهم بقوله تعالى * (
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) *. والله
المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
٢٩١٩ - " خفف الصلاة على الناس، حتى وقت * (سبح اسم ربك الأعلى) * و * (اقرأ باسم ربك
الذي خلق) *، وأشباهها من القرآن ".
أخرجه أحمد (٤ / ٢١٨) والطبراني في " المعجم الكبير " (٩ / ٣٨ - ٣٩) من
طريق ابن خثيم: أنبأنا داود بن أبي عاصم الثقفي عن عثمان بن أبي العاص قال
: آخر كلام كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ استعملني على الطائف، قال:
فذكره. قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات. وإنما أخرجته لتوقيت السور
المذكورة، وإلا فأصل الحديث في " صحيح مسلم " وغيره، وبأتم منه، وهو
مخرج في " صحيح أبي داود " تحت الحديث (٥٤١) .
٢٩٢٠ - " كان لا يدع ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٢ / ٣٥٢) : حدثنا عفان قال: أخبرنا أبو
عوانة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه: أنه كان يصلي بعد
العصر ركعتين، فقيل له؟ فقال: لو لم أصلهما إلا أني رأيت مسروقا يصليهما
لكان ثقة، ولكني سألت عائشة؟ فقالت: فذكره.