١١٦٠ - " كان يقرأ في الظهر والعصر بـ * (سبح اسم ربك الأعلى) * و * (هل أتاك حديث
الغاشية) * ".
أخرجه البزار في " مسنده " (٦١ - زوائده) حدثنا محمد بن معمر حدثنا روح بن
عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وقتادة عن حميد عن أنس أن النبي صلى
الله عليه وسلم.... وقال: " صحيح ".
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين غير حماد بن سلمة فهو على شرط مسلم وحده
لكنه غريب من رواية ثابت عن حميد، فلعل الأصل: " وحميد ". والله أعلم.
١١٦١ - " إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا
وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ".
أخرجه البخاري (١ / ٧٨ - ٧٩) والنسائي (٢ / ٢٧٣) والبيهقي (٣ / ١٨) من
حديث أبي هريرة مرفوعا، وقال النسائي: " وبشروا ويسروا ".
١١٦٢ - " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض
فأقضي له على نحو ما أسمع منه. فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئا
فإنما أقطع له قطعة من النار ".
أخرجه البخاري (٣ / ١٦٢ و ٨ / ٦٢ و ١١٢) ومالك (٢ / ١٩٧) وأبو داود (٢ /
١١٥) عن هشام بن عروة عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة مرفوعا.
وقد ورد عن هشام بلفظ: " إنكم تختصمون إلي "، وقد مضى برقم (٤٥٥) وقد
تابعه الزهري بلفظ: