" * (يقوم الناس لرب العالمين) * مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة يهون
ذلك على المؤمن، كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب ". لكن قوله: " نصف يوم "،
غريب مخالف لما تقدم. والله أعلم.
٢٨١٨ - " كان إذا أتي بالشيء يقول: اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة،
اذهبوا إلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٢٣٢) والبزار في " مسنده " (١٩٠٤ -
الكشف) والدولابي في " الذرية الطاهرة " (ق ٩ / ١) والحاكم (٤ / ١٧٥) من
طريق مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: فذكره. وقال
الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! كذا قالا! وابن فضالة هذا
أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: " ضعفه أحمد والنسائي، وقال أبو زرعة
: يدلس. وقال أبو داود وأبو حاتم: إذا قال: " حدثنا " فهو ثقة ". وقال
الحافظ في " التقريب ": " صدوق، يدلس ويسوي " (١) . قلت: ولم يصرح
بالتحديث كما ترى، فالسند ضعيف، ومع ذلك سكت عنه الحافظ في " الفتح " (١٠ /
٤٣٥) وقد عزاه لـ " الأدب المفرد "! فلعل ذلك لأن له شاهدا من حديث عائشة
رضي الله عنها قالت:
(١) قلت: وقوله: " ويسوي " فيه نظر بينته في مكان آخر. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute