في القدر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وابن عباس، وابن عمر، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وأبو سريحة الغفاري، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وذو اللحية الكلابي، وعمران بن حصين، وعاثشة، وأنس بن مالك، وسُراقة بن جُعشُم، وأبو موسى الأشعري، وعبادة بن الصامت؛ وأكثر أحاديث هؤلاء لها طرق شتى". *
٣٥٢٢- (إن بين يدي السّاعة لأياماً ينزلُ فيها الجهلُ، ويرفعُ فيها العلمُ، ويكثرُ فيها الهرجُ. [قال أبوموسى:] الهرج: القتل [بلسان الحبشة] ) .
أخرجه البخاري (٧٠٦٢ و٧٠٦٣ و٧٠٦٤ و٧٠٦٥و٧٠٦٦) ، ومسلم (٨/٥٨ و ٥٩) ، والترمذي (٢٢٠٠) ، وابن ماجه (٤٠٥٠ و٤٠٥١) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/١١٢) ، وابن أبي شيبة في "المصنف " (١٨٩٧١) ، وأحمد (١/٤٠٢ و٤/٣٩٢ و٤٠٥) ، كلهم عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. والزيادتان للبخاري في رواية. *
٣٥٢٣- (إنّ ثلاثةً في بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكاً، فأتى الأبرص، فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: لونٌ حسنٌ، وجلدٌ حسنٌ، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس. قال: فمسحه، فذهب عنه قذره، وأعطي لوناً حسناً، وجلداً حسناً، قال: فأي المال أحب إليك، قال: الإبل- أو قال: البقر؛ شك إسحاق؛ إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدُهما: الإبلُ، وقال الآخرُ: البقرُ-، قال: فأعطي ناقةٌ عُشراءَ، فقال: بارك الله لك فيها! قال: