وتابعه حماد بن سلمة عنه به عن الطفيل ابن سخبرة أخي عائشة لأمها:
" أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا:
نحن اليهود؟ قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله،
فقالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد! ثم مر
برهط من النصارى فقال: من أنتم؟ قالوا نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم
لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم أنتم القوم لولا أنكم
تقولون ما شاء الله وما شاء محمد! فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي
صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: هل أخبرت بها أحدا؟ قال: نعم، فلما صلوا
خطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال "، فذكر الحديث بلفظ:
" إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان
يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا ما شاء الله، وما شاء
محمد ".
١٣٨ - " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان
يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا: ما شاء الله وما شاء
محمد ".
أخرجه أحمد (٥ / ٧٢) . وهذا هو الصواب عن ربعي عن الطفيل ليس عن حذيفة،
لاتفاق هؤلاء الثلاثة حماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة عليه.
فهو شاهد صحيح لحديث حذيفة.
وروى البخاري في " الأدب المفرد " (٧٨٢) عن ابن عمر:
" أنه سمع مولى له يقول: الله وفلان، فقال: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله
أحدا، ولكن قل: فلان بعد الله ".
ورجاله ثقات غير مغيث مولى ابن عمرو وهو مجهول.
وقال الحافظ: " لا استبعد أن يكون ابن سمي ".