" مه يا أبا بكر! ما لهذا دعوناك ". وهذا إسناد معضل، والرجل
القيسي مجهول لا يعرف ". وفي " طبقات ابن سعد " (٨ / ٨٠ - ٨١) بإسناد واه
عن الزهري عن ابن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:..
فذكر حديث الترجمة بنحوه. والحديث صححه المعلق على طبعة المؤسسة لـ " الإحسان
" (٩ / ٤٩١ / ٤١٨٥) مع أنه ضعفه بابن أبي السري، لكنه قال: " وقد توبع ".
لكنه لم يذكر المتابع! قوله: (بمستعذرك) يعني: كن عذيري منها إن أدبتها،
أي قم بعذري في ذلك. نهاية.
٢٩٠١ - " ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك. يعني أبا بكر الصديق وابنته عائشة ".
أخرجه أحمد (٤ / ٢٧١ - ٢٧٢) قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن
العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي
صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟ فأذن له، فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان - وتناولها - أترفعين صوتك
على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: فحال النبي بينه وبينها. قال:
فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها - يترضاها -: فذكر
الحديث. قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، فأذن له، فدخل
، فقال له أبو بكر: يا رسول الله! أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في
حربكما.