أخبرني
أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره. وتابعه ابن لهيعة عن
أبي الزبير به. أخرجه أحمد (٣ / ٣٤٥) والبخاري في " التاريخ " (٣ / ١ /
٤٥١) .
١٩٦١ - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع (١) الله قلوب أقوام يقاتلونهم
، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار
المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ".
أخرجه أحمد (٤ / ١٠٤) من طريق إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن سليمان عن
الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنى سئمت الخيل، وألقيت السلاح ووضعت
الحرب أوزارها، قلت: لا قتال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: الآن جاء
القتال، لا تزال ... إلخ. وهذا إسناد شامي حسن، رجاله كلهم موثقون. وقد
جاء من طريق أخرى عن الجرشي بلفظ: " لا تزال من أمتي " وقد مضى ذكره تحت
الحديث (١٩٣٥) .
١٩٦٢ - " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله، لا يضرها من خالفها ".
أخرجه ابن ماجة (١ / ٧) من طريق أبي علقمة نصر بن علقمة عن عمير بن الأسود
وكثير بن مرة الحضرمي عن أبي هريرة مرفوعا. وهذا سند حسن إن شاء الله
تعالى، رجاله رجال الصحيح غير نصر بن علقمة، وقد وثق، وفي " التقريب " إنه
" مقبول ". وللحديث طريق أخرى مضى بلفظ: " لن يزال على هذا الأمر "
(١) كذا الأصل، ولعل الصواب (يزيغ) . انظر الحديث (١٩٣٥) . اهـ.