وهو عند الترمذي مقرون بحديث حبيب بن أبي ثابت عن
زيد بن أرقم مرفوعا به في حديث، وقال: " حديث حسن غريب ".
قلت: عطية ضعيف، وحبيب مدلس. فالحديث حسن بمجموع الطريقين، وهو صحيح بأن
له شاهدا من حديث زيد بن ثابت، وهو مخرج في " الروض النضير " (٩٧٧، ٩٧٨)
و" المشكاة " (٦١٥٣) . وفي حديث زيد بن أرقم: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين
، أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله ومن اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان
على ضلالة ". أخرجه مسلم (٧ / ١٢٣) ، وابن حبان (١٢٣ - شاكر) . وفي حديث
أبي شريح الخزاعي مرفوعا: " فإن هذا القرآن سبب (أي حبل) طرفه بيد الله،
وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به ". الحديث. وهو مخرج فيما مضى برقم (٧١٣) .
٢٠٢٥ - " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ".
أخرجه مسلم في مقدمة " صحيحه " (١ / ٨) وأبو داود (٤٩٩٢) والحاكم (١ /
١١٢) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق ١١٤ / ١) عن علي بن حفص: حدثنا شعبة
عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute