أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في "إرواء الغليل " برقم (٥١٢) . *
٣٩٦٦- إذا بدا (وفي لفظ: طلع) حاجبُ الشّمسِ فأخِّروا الصّلاةَ حتى تَبرُزَ، وإذا غَابَ حاجبُ الشّمسِ؛ فأخِّروا الصّلاةَ حتّى تغيبَ) .
أخرجه البخاري (٥٨٣ و ٣٢٧٢) ، ومسلم (٢/٢٠٧-٢٠٨) ، وأبو عوانة (١/٣٨٣) ، والنسائي (١/٦٦) ، والبيهقي (٢/٤٥٣) ، وأحمد (٢/١٣و١٩/١٠٦) أخرجوه من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً.
وزاد أحمد في رواية له في أوله:
"لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان، فإذا طلعت.... " الحديث.
وكذلك هي عند البخاري، لكنه فصل بينهما في الرواية فقال (يعني: عروة) : حدثني ابن عمر، فذكر الشطر الثاني.
والشطر الأول منه أخرجه مفصولاً عن الثاني: مسلم، وأبو عوانة (١/٣٨٢) ، وهي رواية لأحمد (٢/١٩و٢٤و٢٩و٣٣و٣٦و٦٣و١٠٦) .
وأخرجه- أعني: فقرة التحري-: مالك في "الموطأ"(١/ ٢٢١) عن نافع عن عبد الله عن ابن عمر مرفوعاً به.
وأخرج حديث الترجمة عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: ... فذكره هكذا مرسلاً لم يذكر ابن عمر، وليس بعلة؛ لإسناد الجماعة عنه.
ولجملة التحري شاهد من حديث عائشة أنها قالت:
لم يدع رسول الله الركعتين بعد العصر. قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: