٤ - أما حديث معاوية فيرويه مصعب بن عبد الله حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى
بن عروة بن الزبير أو غيره قال: " اشتكى عمرو بن عثمان، فكان العواد يدخلون
عليه، فيخرجون ويتخلف عنده مروان، فيطيل، فأنكرت ذلك رملة بنت معاوية....
فلما خرج عمرو إلى الحج، خرجت رملة إلى أبيها، فقدمت عليه الشام، فأخبرته
(فقال) : أشهد يا مروان لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره ".
أخرجه ابن عساكر (١٣ / ٢٩٤ / ١) .
قلت: مصعب هذا صدوق عالم بالنسب، فإن كان حفظ اسم شيخه وأنه عبد الله بن
محمد.... فالإسناد واه جدا، لأن عبد الله متروك الحديث كما قال أبو حاتم
ولكنه لم يجزم بأنه هو، بل تردد بين أن يكون هو أو غيره.
وبالجملة، فالعمدة في إثبات صحة الحديث إنما هو الطريق الأولى والثانية
والثالثة شاهدان جيدان له. والله أعلم.
٧٤٥ - " أسامة أحب الناس، ما حاشا فاطمة ولا غيرها ".
رواه الحاكم (٣ / ٥٩٦) وأحمد (٢ / ٩٦) وأبو أمية الطرسوسي " في مسند ابن
عمر " (٢١٠ / ١) والطبراني في " الكبير " (١ / ٢١ / ١) وابن عساكر (٢ /
٣٤٣ / ١) من طرق عن حماد بن سلمة عن موسى ابن عقبة عن سالم عن ابن عمر
مرفوعا به، وليس عند الحاكم الاستثناء المذكور، وقال: