أنه غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل نجد، فلما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت سمُرة، فعلق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة؛ فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعونا، فجئناه؛ فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكر الحديث، وزاد البخاري وغيره:
ثم لم يعاقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. *
٣٥٤٧- (إنّ هذا بكى؛ لما فَقَدَ من الذِّكر) .
أخرجه البخاري (٢٠٩٥و٣٥٨٤) ، وأحمد (٣/٣٠٠) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(٢/ ٥٦٠) من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب إلى جذع نخلة، قال: فقالت امرأة من الأنصار- كان لها غلام نجار-: يا رسول الله! إن لي غلاماً نجاراً، أفآمره أن يتخذ لك منبراً تخطب عليه؟ قال:"بلى"؛ قال: فاتخذ له منبراً، قال: فلما كان يوم الجمعة؛ خطب على المنبر. قال: فأنّ الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكر الحديث.
والسياق لأحمد. *
٣٥٤٨- (إنّ هذا يومٌ كان يصومه أهل الجاهليّة، فمن أحب أن يصومه؛ فليصمه، ومن أحب أن يتركه؛ فليتركه) .
أخرجه مسلم (٣/١٤٧- ١٤٨) ، والبيهقي في "السنن "(٤/٢٩٠) من طريق الوليد بن كثير: حدثني نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حدثه أنه سمع