للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٤ - " أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة

وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة

وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال:

أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان

له أجر ".

أخرجه مسلم (٣ / ٨٢) والبخاري في " الأدب المفرد " (٣٥) وأحمد

(٥ / ١٦٧) عن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر:

" أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:

يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم،

ويتصدقون بفضول أموالهم، قال ". فذكره.

وله طرق أخرى بألفاظ قريبة من هذه مختصرا ومطولا فانظر " تبسمك في وجه أخيك "

و" رفعك العظم " و " على كل نفس " و " يصبح على كل سلامى ".

٤٥٥ - " إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من

بعض وإنما أقضي لكم على نحو مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا

فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة ".

أخرجه البخاري (٣ / ١٦٢) ومسلم (٥ / ١٢٩) والنسائي (٢ / ٣٠٧، ٣١١)

والترمذي (١ / ٢٥٠ - ٢٥١) وصححه ابن ماجه (٢ / ٥١)

<<  <  ج: ص:  >  >>