لا نعلمه يروى إلا عن حذيفة، وإسناده حسن، والصلت مشهور، ومن بعده لا يسأل عن أمثالهم ".
قلت: وسواء كان هذا أو ذاك، فالحديث حسن إن شاء الله تعالى؛ لأن له شواهد في الجملة، منها حديث عمر مرفوعاً:
"إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان "
رواه أحمد وغيره بسند صحيح عن عمر، وهو مخرج فيما تقدم (٣/١١/١٠١٣) . ورواه البيهقي في "شعب الإيمان " (٢/٢٨٤/٧٧٧ ١) بلفظ:
".. منافق يتكلم بالحكمة، ويعمل بالجور".
وحديث ابن عمر مرفوعاً بلفظ:
"إذا قال الرجل للرجل: "يا كافر! فقد باء به أحدهما إن كان كما قال، وإلا؛ رجعت على الآخر".
أخرجه أحمد (٢/٤٤) ، ومسلم وغيرهما، وقد مضى تخريجه برقم (٢٨٩١)
في المجلد السادس-. *
٣٢٠٢- (من صام الدهر؛ ضيِّقت عليه جهنم هكذا- وعقد
تسعين-) .
أخرجه الطيالسي في "مسنده "(٥١٤) ، وعنه البزار في "مسنده "(١٠٤١) ، وكذا البيهقي (٤/٣٠٠) : حدثنا الضحاك بن يسار عن أبي تميمة عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به.
ثم أخرجه البيهقي، وابن أبي شيبة (٣/٧٨) ، وأحمد (٤/٤١٤) ،