للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دخل النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت صبي

يبكي فقال: فذكره. وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبي

أويس وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس قال في " التقريب ": " صدوق يهم ".

وأخرج له مسلم في الشواهد. ولعائشة حديث آخر في الرقية بلفظ: (كان يأمرها

أن تسترقي) وسيأتي إن شاء الله برقم (٢٥٢١) .

١٠٤٩ - " يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس، أو ودعه الناس اتقاء فحشه ".

أخرجه البخاري (٤ / ١٢٥ - ١٢٦، ١٤٢) ومسلم (٨ / ٢١) وأبو داود (٤٧٩١)

والترمذي (١ / ٣٦٠) وأحمد (٦ / ٣٨) من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن

المنكدر عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: " استأذن رجل على رسول الله صلى

الله عليه وسلم وأنا عنده، فقال: بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة. ثم أذن

له، فألان له القول، فلما خرج، قلت: يا رسول الله! قلت له ما قلت، ثم

ألنت له؟ فقال: فذكره، والسياق للترمذي وقال: " حديث حسن صحيح "

قلت: ولفظ الشيخين وغيرهما: " إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ...

" وله طريق أخرى عن محمد بن فليح قال: حدثنا أبي عن عبد الله بن عبد الرحمن

ابن معمر عن أبي يونس مولى عائشة عنها قالت: " استأذن رجل على النبي صلى الله

عليه وسلم، فقال: بئس ابن العشيرة، فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه

وسلم وانبسط إليه، ثم خرج، فاستأذن رجل آخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم

: نعم ابن العشيرة، فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له

كما هش، فلما خرج، قلت: يا رسول الله استأذن فلان

<<  <  ج: ص:  >  >>