" كان يوصي بالمملوكين خيرا
ويقول: أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم من لبوسكم ولا تعذبوا خلق الله عز وجل
". أخرجه البخاري في " الأدب المفرد (٢٩) حدثنا شعبة بن سليمان قال: حدثنا
مروان بن معاوية قال: حدثنا الفضل بن مبشر قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:
فذكره. وهذا سند ضعيف الفضل بن مبشر فيه لين كما في " التقريب ".
وشعبة بن سليمان لم أعرفه، وأخشى أن يكون وقع فيه تحريف من النساخ وأما
مروان بن معاوية فثقة حافظ من رجال الستة.
ثم رأيت البخاري أخرجه في مكان آخر ص (٣٠ - ٣١) فقال: حدثنا عبد الله بن
مسلمة قال حدثنا مروان بن معاوية به.
٧٤١ - " أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلا من صالحي قومك ".
أخرجه أحمد في " الزهد " (ص ٤٦) وأبو عروبة الحراني في " الطبقات " (٢ / ١٠
/ ١ - المنتقى منه) والسلمي في " آداب الصحبة " (ق ١٢ / ١) والبيهقي في
" الشعب " (٢ / ٤٦٢ / ٢) والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص ٥٠) من طريقين
عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد سمع سعيد بن يزيد
الأنصاري: " أن رجلا قال: يا رسول الله أوصني، قال: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات، على خلاف في صحبة سعيد ابن يزيد
وهو ابن الأزور وقد أثبتها له أبو الخير هذا كما في بعض طرق هذا الحديث وهو
أدرى بها من غيره، وقال المناوي في " الفيض ": " قال الذهبي: روى عنه أبو
الخير اليزني وزعم أن له صحبة. اهـ.
قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. فذكره. قال الهيثمي: رجاله
وثقوا على ضعف فيهم ".