شيء ابتدعه من قبل نفسه - فإنما
أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم. قال: فقام كل رجل منا وهو لا يقرأ
على قراءة صاحبه ". وفي رواية ابن حبان: " فأمر عليا فقال: إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم ... ". وإسناده حسن.
وله شاهد آخر من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه مرفوعا، وفيه: " إن
القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض، ولكن يصدق بعضه بعضا، فما عرفتم منه
فاعملوا به، وما تشابه عليكم فآمنوا به ". أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (٤
/ ١٩٢) بسند حسن. وعزاه السيوطي في " الزيادة على الجامع الصغير " (٣٢ / ١٩
) للطبراني في " الكبير "، ولم يفعل ذلك في " الدر المنثور " (٢ / ٦) فقد
عزاه فيه لابن سعد وابن الضريس في " فضائله " وابن مردويه عن عمرو بن شعيب
... نحوه.
١٥٢٣ - " يا عم! أكثر الدعاء بالعافية ".
أخرجه الطبراني (رقم ١١٩٠٨) والحاكم (١ / ٥٢٩) والضياء في " المختارة "
(٦٦ / ٨٦ / ١) من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال لعمه العباس: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط
البخاري، وقد روي بلفظ آخر ". ووافقه الذهبي. قال الضياء عقبه: " قلت:
وهلال بن خباب وثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين وغيرهما، وقال إبراهيم بن
الجنيد: سألت يحيى بن معين عن هلال بن خباب؟ وقلت: إن يحيى القطان