٢٨٧٩ - " من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله! هذا خير، فمن كان
من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد
ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب
الريان. قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب
من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون
منهم ".
أخرجه البخاري (١٨٩٧ و ٢٨٤١ و ٣٢١٦ و ٣٦٦٦) ومسلم (٣ / ٩١) والترمذي (
٣٦٧٥) وصححه، والنسائي (١ / ٣١٢ و ٣٣٢ - ٣٣٣ و ٢ / ٥٨) وابن حبان (١ /
٢٦٣ / ٣٠٨) ومالك في " الموطأ " (٢ / ٢٤ - ٢٥) من طريق حميد بن عبد الرحمن
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وأخرجه مسلم
من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأحمد (٢ / ٣٦٦) من طريق أبي صالح،
كلاهما عن أبي هريرة به مختصرا بلفظ: " من أنفق زوجين في سبيل الله، دعاه
خزنة الجنة كل خزنة باب: أي فل! هلم ". فقال أبو بكر: " يا رسول الله! ذلك
الذي لا توى عليه ". زاد أبو سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني
لأرجو أن تكون منهم ". وله شاهد مختصر من حديث أبي ذر مرفوعا بالشطر الأول
منه دون قوله: " يا عبد الله ... " إلخ.