وأحمد (
٦ / ١٨٣ و ٢٣٤) وأبو يعلى (٣ / ١٠٨٨) وابن راهويه في " مسنده " (٤ / ٦٤ /
٢ و ١٢٨ / ١) والسياق له، والزيادة الأولى للنسائي وابن حبان، والأخرى
للبيهقي من طريق برد بن سنان أبي العلاء عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:
فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير برد هذا، وهو
ثقة على ضعف يسير. وقد وجدت له طريقا أخرى من رواية داود بن منصور: أخبرنا
الليث عن عبد الرحمن عن يونس الأيلي عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن
عائشة به. أخرجه أبو الشيخ في " الأقران " (١ / ٢ - المصورة المصرية) .
وداود بن منصور صدوق يهم، وعبد الرحمن لم أعرفه لأن بعده في الأصل بياضا،
وأم كلثوم بنت أسماء لم يذكروها.
٢٧١٧ - " إنها تلهيني عن صلاتي، أو قال: تشغلني. يعني الخميصة ".
أخرجه ابن راهويه في " المسند " (٤ / ٦٤ / ٢) : أخبرنا أبو معاوية أخبرنا
هشام عن أبيه عن عائشة قالت: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة،
فأعطاها أبا جهم، فقيل: يا رسول الله إن هذه الخميصة خير من الأنبجامية.
فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وأخرجاه، البخاري (
٤ / ٩٣ / ١ - ٢) ومسلم (٢ / ٧٨) من طرق أخرى عن هشام نحوه، والشيخان أيضا
من طرق عن عروة به. وكذلك رواه أبو داود وغيره. وعلقه البخاري عن هشام