" رواه أحمد ورجاله ثقات "
وقال المنذري (٣ / ٨٠) : " رواه أحمد بإسناد جيد ".
وفي " الجامع ": " رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، ثم رمز لحسنه.
قال شارحه المناوي بعد أن نقل كلام المنذري والهيثمي:
" وبه يعرف أن رمز المؤلف لحسنه تقصير، وأنه كان الأولى الرمز لصحته ".
قلت: وأخرجه البخاري أيضا في " الأدب المفرد " (٣٠) : حدثنا إبراهيم
ابن موسى قال: أنبأنا بقية قال: أخبرني بحير بن سعد به.
٤٥٣ - " ما علمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان ساغبا أو جائعا ".
أخرجه أبو داود (١ / ٤٠٨ - ٤٠٩) والنسائي (٢ / ٢٠٩) وابن ماجه (٢ / ٤٥)
والحاكم (٤ / ١٣٣) وأحمد (٤ / ١٦٦ - ١٦٧) من طريق أبي بشر جعفر بن أبي
إياس عن عباد بن شرحبيل قال:
" أصابتني سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة، ففركت سنبلا، فأكلت، وحملت في
ثوبي، فجاء صاحبه فضربني، وأخذ ثوبي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له (فذكر الحديث) ، وأمره فرد علي ثوبي، وأعطاني وسقا أو نصف وسق من
طعام ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، بل هو على
شرط الشيخين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute