" قال أبو حاتم:
منكر الحديث ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف.
٢٣٤٢ - " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في (المصحف) ".
أخرجه ابن شاهين في " الترغيب " (ق ٢٨٨ / ١) وابن عدي (١١١ / ٢) وأبو
نعيم في " الحلية " (٧ / ٢٠٩) وعنه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (١
/ ٢٣١ / ٢) عن إبراهيم بن جابر حدثنا الحر بن مالك حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن
أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعا. وقال ابن عدي: " لم يروه عن شعبة إلا
الحر، وهو قليل الحديث، وهذا عن شعبة منكر ". قال الحافظ عقبه: " قلت:
وهو موافق لما قال مسلم في مقدمة " صحيحه "، حيث قال: وعلامة المنكر في حديث
المحدث أن يعمد إلى مثل الزهري في كثرة حديثه وكثرة الرواة عنه، فيأتي عنه
بما ليس عند أحد منهم ". وقال الذهبي في ترجمته: " أتى بخبر باطل فقال: ...
" فذكره وقال: " وإنما اتخذت المصاحف بعد النبي صلى الله عليه وسلم ".
ورده الحافظ بقوله: " وهذا التعليل ضعيف، ففي " الصحيحين ": " أن النبي صلى
الله عليه وسلم نهى عن أن يسافر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute