٢٨٠ - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم. يعني طلبة الحديث ".
أخرجه تمام في " الفوائد " (١ / ٤ / ٢ - نسخة الحافظ عبد الغني المقدسي) عن
عبد الله بن الحسين المصيصي، وأبو بكر بن أبي علي في " الأربعين " (ق ١١٧ /
١) عن موسى بن هارون، والرامهرمزي في " الفاصل بين الراوي والواعي "
(ق ٥ / ٢) وعنه العلائي في " بغية المتلمس " (٢ / ٢) عن ابن إ٣
شكاب، والحاكم (١ / ٨٨) عن القاسم بن مغيرة الجوهري وصالح بن محمد بن حبيب
الحافظ كلهم عن سعيد بن سليمان (زاد موسى بن هارون والجوهري وصالح: الواسطي
) حدثنا عباد بن العوام عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال
: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم ... فذكره.
وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح ثابت لاتفاق الشيخين على الاحتجاج بسعيد بن
سليمان وعباد بن العوام، ثم الجريري، ثم احتجاج مسلم بحديث أبي نضرة، فقد
عددت له في " المسند الصحيح " أحد عشر أصلا للجريري، ولم يخرجا هذا الحديث
الذي هو أول حديث في فضل طلاب الحديث، ولا يعلم له علة، ولهذا الحديث طرق
يجمعها أهل الحديث عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد، وأبو هارون ممن سكتوا
عنه ".
ووافقه الذهبي، وقال العلائي عقبه:
" إسناده لا بأس به، لأن سعيد بن سليمان هذا هو النشيطي، فيه لين يحتمل، حدث
عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازي، وغيرهما ".
قلت: ليس هو النشيطي وذلك لأمور: