والسياق لأحمد، وزيادة عفان للنسائي، والرواية الأخرى للطبراني، وإسنادهم صحيح، رجاله كلهم ثقات. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/١٨٢) :
"رواه أحمد بأسانيد أحدها هذا، وهو متصل،.. ورواه الطبراني ورجا لهما
ثقات ".
ولالتقاء الأرواح شاهد من حديث ابن عمرو مرفوعاً؛ مخرج في الكتاب الآخر لزيادة فيه برقم (١٩٤٧) .
(تنبيه) : قوله: (لتلقى) هكذا وقعت هذه الكلمة عند النسائي، وكذا في "المصنف "، ووقعت في ابن سعد وأحمد:(لايلقى) بالنفي! وأظنه محرفاً لمنافاته للسياق وللشاهد المذكور.
ولما ذكره الهيثمي معزواً لأحمد؛ ذكره على الصواب، وكذلك هو في "كنز العمال "(١٥/٥١٧/٤٢٠١٧) برواية ابن أبي شيبة وأبي نعيم. والله أعلم.
وقد جاء الحديث عن خزيمة بلفظ:"صدّّق رؤيا ك "، وهو مخرج في "المشكاة"(٤٦٢٤) . *