وموسى بن وردان صدوق ربما
أخطأ، وقد سقط من إسناد ابن ماجة، ولذلك رواه المروزي في " زوائد الزهد "
(٩٦٨) وهو رواية لابن أبي عاصم (٢٥٣ - ٢٥٤) والبيهقي في " شعب الإيمان "
(١ / ٣٧٩ - طبع الهند) . وله عند ابن ماجة وكذا ابن أبي عاصم (٢٥٢) شاهد
يرويه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا به.
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف جدا لكن تابعه عقبة بن محمد عن زيد بن أسلم
به. أخرجه ابن أبي عاصم (٢٥٠) . ورجاله ثقات غير عقبة هذا، والظاهر أنه
أخو أسباط بن محمد، قال ابن أبي حاتم (٣ / ١ / ٣١٧) عن أبيه: " لا أعرفه "
. وللحديث شاهد آخر، ولكنه مرسل ضعيف. وبالجملة فالحديث بمجموع طرقه حسن
إن شاء الله تعالى. وراجع " تخريج السنة " لابن أبي عاصم (٢٩٦ - ٢٩٩) ففيه
زيادة تخريج.
١٣٣٣ - " لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله عز وجل منها أو
لخرج منها ولد، وليخلقن الله نفسا هو خالقها ".
أخرجه أحمد (٣ / ١٤٠) حدثنا أبو عاصم أنبأنا أبو عمرو - مبارك الخياط جد ولد
عباد بن كثير - قال: سألت ثمامة بن عبد الله بن أنس عن العزل؟ فقال: سمعت
أنس بن مالك يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن
العزل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. ومن هذا الوجه أخرجه ابن
أبي عاصم في " السنة " (٣٢٠) .