صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة العصر، فسلم، ثم قام مسرعاً، فتخطى رقاب الناس إلى بعض حُجَر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم، فرأى أنهم عجبوا من سرعته، فقال: ... فذكره.
والسياق من الموضع الأ ول من "الصحيح "، والزيادة الأولى والرواية للموضع الاْول، والزيادة الثانية للموضع الثالث من "الصحيح ".
والموضع الرابع مقتصرٌ على طرف من القصة، ليس فيه شيء من حديث الترجمة.
ورواه النسائي (٣/٨٤) ، وأحمد (٤/٧- ٨ و٨ و ٣٨٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني "(٤٧٦ و ٤٧٧) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/٣٥٤/٩٧٩) من طرق أيضاً عن عمر بن سعيد به. *
٣٥٩٥- (إنّي رأيتُ في المنام كأنّ جبريل عند رأسي، وميكائيل عند رِجلَيَّ، يقولُ أحدُهما لصاحبه: اضرب له مثلاً، فقال: اسمع سمعَت أذنُك، واعقِلْ عَقَلَ قلبُك؛ إنّما مثلُك ومَثَلُ أمتك: كمَثَل ملك اتخَذَ داراً، ثم بنى فيها بيتاً، ثم جعل فيها مائدةً، ثم بعث رسولاً يدعو الناس إلى طعامه؛ فمنهم من أجاب الرسول، ومنهم من تركه؛ فالله هو الملك، والدار الإسلام، والبيت الجنة، وأنت- يا محمد- رسول؛ فمن أجابك دخل الإسلام، ومن دخل الإسلام دخل الجنة، ومن دخل الجنة أكل ما فيها) .
رواه الترمذي (٢٨٦٠) ، ومن طريقه: الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق "